السبت، 27 ديسمبر 2008

أشــــــــــ غزة الحبيبة ـــــــــلاء






أشــــــــــــلاء ...
هذه هي الكلمة التي من الممكن  ان تعبر عن  غزة


وبالنظر إلى جميع الأحداث  والمجريات التي  تتزامن مع هذه المجزرة


نجد ان العدو الأول لغزة وشعبها هم "الحكام العرب" لعنهم الله عن بكرة أبيهم


غزة الحبيبة وصمة عار في  جبين كل حاكم عربي نذل ولهم الذلّ والمهانة على مر الزمن


بدون استثناء .. نعم هذه هي الحقيقة المرة لا بل أنها بدون أي طعم 


يا أمة "كـــــانت" أمة، يا قوة "كــــــانت" قوة، يا مهزة "مــــــازالت"


مهزلة وستبقى على مرّ الزمن .. تدينون الإسلام .. تشتمون بعضكم وتتراجمون


امريكا تزود الصهاينة بشتى أنواع العتاد والذخائر وتدعوا  "للســـــلام"


وأنتم لا تفكرون حتى في رغيف خبزٍ يسد جوع طفل مشرد ولم تفكروا بقطرة ماء


تعيد إلى تلك الأرملة العجوز حياتها ولم ولم ولم .. سحقاً لكم  أيها الأنذال


ولم تكتفوا بالصمت  والخوف .. بل انكم تخاذلتم وتآمرتم مع العدو


من أجل القضاء على احبتنا .. أبنائنا وبناتنا .. أخواننا واخواتنا .. آبائنا وأمهاتنا


قررتم أن تتعاونوا  مع اليهودي الغاصب لتبيدوا شعباً أبى أن يعيش عبداً


شعبٌ عشق الحياة بحرية  وتلذذ الموت بكرامة وكبرياء


==============================


دماؤهم تنزف لتروي الأرض بالطهارة والعطر العفيف


أشلاء ممزقة تترامى هنا وهناك تحكي لنا حكاية  الظلم الكبير


تروي لنا مأساة طفل صغير .. كبر ولم يكبر فإنه الشاب الفقير


شابٌ على الظلم شابَ .. بفعل صهيوني حقير


لكنه وبرغم هذا الظلم والفقر وبالرغم من أنه على أرضه أسير


أسير على الأرض يسير .. أســــدٌ  لم يعرف غير الزئير


لكنه على الأرض سيدٌ .. وان مات ففي جنة الخلد هو الامير


===========================






غزة .. تلك الجميلة  البهية  "الأســـيرة"


عشقتك يا غزة ... وقسماً برب العباد إني


لأتمنى أن يحتضنني دفئ شموعك المنيرة


عشقتك ... وهمت في أزقتك الصغيرة


وتمنيت  لو كنت بين تضحياتك الكبيرة



حبيبتي أنتِ . وأختي . وأمي الأميرة


فلا هنتِ ولا يهمنّك اشباه خنازير حقيرة


ولا اذناب امريكا عملاء الدول " الأجيرة"


أخذو أجر خيانتهم والله أعلم بالصغيرة والكبيرة


===============================


اخيرا  اعلم تماماً أن  ما اكتبه لم ولن يغير شيئاً من الواقع المرير


وأعلم أن قلمي يعجز عن مساعدتك واهلك الصامدين الاحبة 


ولكن هذا أضعف الإيمان والله اعلم  ما في  السريرة


وأتوجه لأخوتي واحبتي  وجميع من يقراء هذه الكلمات ان يدعوا لغزة الأسيرة


أن يدعو لهم الله بالنصر القريب 


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هناك تعليق واحد:

CHGANDOLFO - ARTE يقول...

EXCELENTE BLOG!! Soy de Argentina, pasate por el mio, saludos.

www.chgandolfo.blogspot.com